للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذا الرأي (١) ، كما نسب هذا الرأي إلى "شيخ الشيعة" محسن الأمين (٢) .

مناقشة هذا الرأي:

هل يستجيب الروافض لهذا الرأي؟

لقد رأينا أن شيوخهم الخالصي والموسوي وغيرهما من أساطين الرفض لا يرون وحدة إلا على أساس سب الصحابة، والرجوع والتلقي عن كتب الروافض المشحونة بالإفك والبهتان (٣) .

ولما قامت حركة التقريب في مصر وأعلنت أن هدفها هو إعادة الصفاء والود بين الطائفتين والتقريب بين أهالي المذهبين مع تمسك كل بما عنده، رأينا أن هذا مجرد شعار وواجهة، وأن المنهج المرسوم الذي بدأ تنفيذه هو نشر عقيدة الرفض بين أهل السنّة بوسائل وأساليب مختلفة (٤) .

ثم إنه بعد دعوة التقريب هذه أخرجت مطابع الروافض عشرات الكتب التي تطعن في القرآن والسنّة والصحابة والأمة.. وعلى رأس هذه الكتب كتاب «الغدير» .

فهل هذا الطريق للتقريب سوى مجرد "ستار" لنشر الرفض، وأن يهاجمونا ونسكت، وينشروا باطلهم ونتوقف عن نشر الحق


(١) ، (٢) انظر: «الإسلام والصحابة الكرام بين السنّة والشيعة» محمد بهجة البيطار: ص ١١٦.
(٢)

(٣) انظر: ص ٥٤٧ وما بعدها من هذا البحث.
(٤) انظر: ما سبق ص ٥١١ وما بعدها.

<<  <  ج: ص:  >  >>