للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولد الحسين تسعة أئمة تاسعهم القائم من ولدي، طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي، إلى الله أشكو المنكرين لفضلهم.. وكفى بالله وليّاً ناصراً لعترتي وأئمة أمتي ومنتقماً من الجاحدين حقهم وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. أقول: انظر أيها الأخ إلى ما ترويه المخالفون النواصب ما هو عين مذهب الإمامية الاثني عشرية، وهذا يعطيك أن المخالفين العامة على ضلال مبين وخسران عظيم بعد العلم منهم والمعرفة بصحة معتقد الإمامية الاثني عشرية، فتأمل هذا الحديث وإضرابه مما ترويه الخاسرون وتحكم بصحته المخالفون (١) .

في تكفير الشيعة للشيخين رضي الله عنهما:

يخدعون أتباعهم بأن في كتب السنّة أحاديث في هذا. قال شيخهم هاشم البحراني:

الباب الثالث والأربعون في قوله تعالى: (وقال الذين كفروا ربنا أرنا الذَيْن أضلانا من الجن والإنس نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الأسفلين (من طريق العامة وفيه حديثان.

الأول: روى صاحب كتاب صراط المستقيم، وأظن أن طريقه من طرق العامة عن القاسم بن جندب عن ابن عباس وعن الباقر عليهما السلام في قوله تعالى: (ربنا أرنا الذَيْنِ أضلانا من الجن والإنس (هما الأول والثاني.

الثاني: عكرمة وهو من الخوارج عن ابن عباس قال عليه السلام


(١) «غاية المرام» : ص ٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>