للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المذهب؟ فقال: خلط. (٣٩٩) .

• وقال الحاكم: قلتُ لأبي الحسن من ذا يبلغني عن أبي بكر ابن الجعابي أنه تغير عما عهدنا؟ فقال: وأي تغير؟ قلتُ سألتك بالله هل اتهمته في الحديث؟ قال إي والله. قلتُ مثل ماذا؟ قال كان قد استبرت شيخًا من شيوخنا يقال له أبو القاسم الصفار، قلتُ له علي بن إسماعيل بن يونس؟ قال نعم، حدثنا عنه، عن محمد بن نصر بن حماد، عن أبيه، عن شعبة، عن الحكم، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في " نساؤكم حرث لكم"، وعن شعبة، عن أيوب، عن نافع حديث منكر، وحدث عن الخليل بن أحمد صاحب العربية والعروض بعشرين حديثًا مسانيد، ليس لشيء منها أصل، ثم ذكر حكايته عن السبيعي، وحملني إلى السبيعي حتى شافهني به، قلتُ لأبي الحسن وصح لك أن أبا بكر غلط في الحديث؟ قال إي والله، قلتُ فقد خفت أنه ترك المذهب؟ قال ترك الدين والصلاة قال لي الثقة من أصحابنا ممن كان يعاشره إنه كان نائمًا، فكتب على رجله كتابة، فكنت أراه إلى ثلاثة أيام لم يمسه الماء فنعوذ بالله من الخذلان. (٢٢٥) .

• وقال الخطيب: سألت أبا بكر البَرْقانِيّ، عن ابن الجعابي، فقال: حدثنا عنه الدَّارَقُطْنِيّ، وكان صاحت غرائب، ومذهبه معروف في التشيع، قلتُ هل طعن عليه في حديثه وسماعه؟ فقال: ما سَمِعْتُ فيه إلا خيرًا. «تاريخ بغداد» ٣ ٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>