للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو المنذر. قال: حدثنا ابن عيينة بالكوفة سنة أربع وخمسين - يعني ومئة -. «العلل» (٢٠٤٣) .

• وقال عبد الله: حدثنا عمرو الناقد. قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، أن ابن الزبير كان لا يدع شيئاً إلا خالفهم فيه ـ يعني بني أمية ـ قال: فقلت: يا أبا محمد، سَمِعتُهُ من عمرو؟ قال: فقال: انظروا إليه لا يأخذه عفواً، العلاء، عن عمرو بن دينار. قال: فقلت: يا أبا محمد، سَمِعتُهُ من العلاء؟ قال: فقال: انظروا لا يأخذه عفواً. العلاء، عن سلم بن قتيبة، عن عمرو بن دينار. «العلل» (٢١٧٥) .

• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: سمعت ابن عيية يقول: كانوا يحدثونه - يعني التشهد - عن عبد الله. قال سفيان: ولم أسمعه منهم. «العلل» (٢٣١٥) .

• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يذكر عن بعض أصحابه. قال: جاء عبد الله بن وهب البصري إلى سفيان بن عيينة. فقال له: ابن أختي، أو ابن أخي، الذي عرض عليك أمس الأحاديث أرويها أنا عنك. قال أبي: بلغني أنه لم يكن يدخل في تصنيفه من تلك شيئاً. «العلل» (٢٣٦٢) .

• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: ولد سفيان بن عيينة سنة سبع ومئة، ومات سنة ثمان وتسعين ومئة، جاءنا موته ونحن باليمن، ومات وهو ابن إحدى وتسعين سنة. «العلل» (٢٤٣٩) .

• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: في السنة التي فارقنا سفيان فيها وذهبنا إلى عبد الرزاق. قال: سمعت سفيان سئل عن أحادث قد نسيها، وكان يحفظها قبل ذلك. قال: فجعل يقول قولوها، أي اعرضوها علي. قال: فاحتج بهذه الآية " فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى ". «العلل» (٢٤٤١ و٤٢٢٣ و٤٢٢٤) .

• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: قال ابن عيينة: رأيت الثوري في النوم. فقال لي: أقل من معرفة الناس. «العلل» (٢٤٥٨) .

• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: كان هشيم أكبر من سفيان بن عيينة، وولد هشيم سنة أربع ومئة، وابن عيينه سنة سبع ومئة. «العلل» (٢٥١٩) .

• وقال عبد الله: قلت له (يعني لأبيه) أيما أثبت أصحاب الزهري؟ فقال: لكل واحد منهم علة، إلا أن يونس، وعقيلاً يؤديان الألفاظ، وشعيب بن أبي حمزة، وليس هم مثل معمر، معمر يقاربهم في الإسناد. قلت: فمالك؟ قال: مالك أثبت في كل شيء، ولكن هؤلاء الكثرة، كم عند مالك ثلاثمئة حديث أو نحو ذا، وابن عيينة نحو من ثلاثمئة

<<  <  ج: ص:  >  >>