للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت لأبي عبد الله: شبابة أي شيء تقول فيه؟ فقال: شبابة كان يدعو إلى الإرجاء، وحكى عن شبابة قولاً أخبث من هذه الأقاويل، ما سمعت عن أحد بمثله. قال: قال شبابة: إذا قال فقد عمل. قال: الإيمان قول وعمل، كما تقولون، فإذا قال، عمل بجارحته أي بلسانه حين تكلم به.

قال أبو عبد الله: هذا قول خبيث، ما سمعت أحدا يقول، ولا بلغني. قلت: كيف كتبت عن شبابة؟ فقال لي: نعم كتبت عه قديماً شيئاً يسيراً، قبل أن نعلم أنه يقول بهذا. قيل له: كنت كلمته في شيء من هذا؟ قال: لا.

قال: وحدثني بعض الأشياخ أن شبابة قدم من المدائن قاصداً للذي أنكر عليه أحمد بن حنبل، فكانت الرسل تختلف بينه وبينه. قال: فرأيته تلك الأيام مغموماً مكروباً. قال: ثم انصرف إلى المدائن قبل أن يصلح أمره عنده. «ضعفاء العقيلي» (٧١٩) .

• وقال أحمد بن أبي يحيى: سمعت أحمد بن حنبل، وذكر شبابة. فقال: تركته، لم أرو عنه للإرجاء. فقيل له: يا أبا عبد الله وأبو معاوية؟ قال: شبابة كان داعية. «الكامل» (٩٠٥) .

• وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: شبابة بن سوار المدائني كان أحمد بن حنبل لا يرضاه، وهو صدوق في الحديث. «تاريخ بغداد» ٩/٢٩٨.

• وقال زكريا الساجي: شبابة بن سوار صدوق، يدعو إلى الإرجاء، كان أحمد بن حنبل يحمل عليه. «تاريخ بغداد» ٩/٢٩٨.

• • •

<<  <  ج: ص:  >  >>