للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يا ابن، تتكلم في القرآن؟! قال: وجعل إسماعيل يقول له: جعله الله فداه، زلة من عالم، جعله الله فداه، زلة من عالم، ردده أبو عبد الله غير مرة، وفخم كلامه، كأنه يحكي إسماعيل، ثم قال لي أبو عبد الله: لعل الله أن يغفر له بها، يعني محمد بن هارون، ثم ردد الكلام وقال: لعل الله أن يغفر له لإنكاره على إسماعيل، ثم قال بعد: هو ثبت يعني إسماعيل. قلت: يا أبا عبد الله، إن عبد الوهاب قال: لا يحب قلبي إسماعيل أبدًا، لقد رأيته في المنام كأن وجهه أسود. فقال أبو عبد الله: عافى الله عبد الوهاب، ثم قال: كان معنا رجل من الأنصار يختلف، فأدخلني على إسماعيل، فلما رآني غضب وقال: من أدخل هذا علي؟ فلم يزل مبغضًا لأهل الحديث بعد ذاك الكلام، لقد لزمته عشر سنين، إلا أن أغيب، ثم جعل يحرك رأسه، كأنه يتلهف، ثم قال: وكان لا ينصف في الحديث. قلت: كيف كان لا ينصف؟ قال: كان يحدث بالشفاعات، ما أحسن الإنصاف في كل شيء. «تاريخ بغداد» ٦/٢٣٨ و٢٣٩.

• وقال حسن بن إسحاق: حدثني أبو عبد الله. قال: وابن علية، يعني ولد سنة عشر ومئة، سمعته منه، ومات سنه ثلاث وتسعين. «تاريخ بغداد» ٦/٢٣٩.

• وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: إليه المنتهى في التثبت بالبصرة. «تهذيب الكمال» ٣/ (٤١٧) .

• • •

<<  <  ج: ص:  >  >>