للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• وقال الميموني: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا إبراهيم، عن أمية، عن عمرو بن مسلم، قال: قدم عكرمة على طاووس، فحمله على نجيب ثمنه ستين دينارًا، وقال: ألا أشتري علم هذا العبد بستين دينارًا. «سؤالاته» (٣٣٨) .

• وقال الميموني: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا حجاج، قال: سمعت شعبة، عن خالد، قال: قال عكرمه لرجل وهو يسأله: مالك أجبلت؟ يعني نقيت، قال شعبة: ثم حدثني أيوب، قال: كان خالد يسأل عكرمة، فسكت خالد، فقال عكرمة: مالك أجبلت؟ يعني نقيت. «سؤالاته» (٣٣٩) .

• وقال الميموني: حدثنا عمرو بن مرزق البصري، قال: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن سعد بن المسيب، قال: سأله رجل عن شيء من كتاب الله، فلم يقل له فيه شيئًا، ثم قال له: سل عن ذاك، من يزعم أنه لا يخفى عليه من كتاب الله شيء، يعني عكرمة. «سؤالاته» (٣٤٠) .

• وقال أبو طالب أحمد بن حميد: سمعت أحمد بن حنبل يقول: قال خالد الحذاء: كل ما قال محمد بن سيرين: نبئت عن ابن عباس، فإنما رواه عن عكرمة، قلت: لم يكن يسمي عكرمة؟ قال: لا محمد، ولا مالك، لا يسمونه في الحديث، إلا أن مالكًا قد سماه فى حديث واحد، قلت: ما كان شأنه به؟ قال: كان من أعلم الناس، ولكنه كان يرى رأي الخوارج، رأي الصفرية، ولم يدع موضعًا إلا خرج إليه خراسان، والشام، واليمن، ومصر، وأفريقية، ويقال: إنما أخذ أهل أفريقية رأي الصفرية من عكرمة لما قدم عليهم، وكان يأتي الأمراء، يطلب جوائزهم، وأتى الجند إلى طاووس فأعطاه ناقة، وقال: أخذ علم هذا العبد، واختلف أهل المدينة في المرأة تموت ولم يلاعنها زوجها يرثها؟ فقال أبان بن عثمان: ادعوا عبد ابن عباس، فدعوه، فأخبرهم، فعجبوا منه، وكانوا يعرفونه بالعلم، ومات بالمدينة هو وكثير عزة في يوم، فقالوا: مات أعلم الناس، وأشعر الناس. «الكامل» (١٤١١) .

• وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: سألت أحمد بن حنبل، عن عكرمة، قال كان يرى رأي الأباضية، فقال: يقال: إنه كان صفريًا، قال: قلت لأحمد بن حنبل: كان عكرمة أتى البربر؟ قال: نعم، وأتى خراسان يطوف على الأمراء يأخذ منهم. «تهذيب الكمال» ٢٠/ (٤٠٠٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>