للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والصلت بن بهرام، وهبيرة الضبي، ودثار النهدي، وأبو الصباح كان أعلى القوم، قال سفيان: تطوعوا، قال عمر: اعطوهم كراءهم راجعين، قالوا: لا نرزأك إنما جئنا، أي حسبه، لا نرزأك. «العلل» (١٠٤٥) .

• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، عن ابن ذر -يعني عمر - قال: قال: أول ما سألناه عن القدر -يعني عمر بن عبد العزيز - قال: إن الله لو أراد ألا يعصى لم يخلق إبليس، ثم قال: أوليس في كتاب الله آية قد بينت ذلك " فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ (*) مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ (*) إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ "، قلت: على أي شيء رأيتموه جالسًا؟ قال: على وسادة ملقاة ونمطين، قال: أريحوني فإن لي شأنًا وشؤونًا. «العلل» (١٠٤٦) .

• وقال عبد الله: حدثنى أبي. قال: حدثنا سفيان، قال: قلت لعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز: ما كان آخر كلام أبيك عند الموت؟ قال إنما كنا أغليمة، وكان مولانا يعني يوصلهم إليه -وكنا نحن كالمسلمن عليه، فسألته كم بلغ من السن؟ فال: ما بلغ أربعين، قلت: ما كنت أظنه إلا قد بلغ الخمسين، قال: ما بلغ، فزدته حتى استحييت، قلت: قد ظننت أنه بلغ نحو الخمسين، قال: فقرأ عبد العزيز " أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا " قال سفيان: قيل له فى ولده، فقال: ما منعتهم حقًا هو لهم ولا، ثم تكلم سفيان بشيء لم أفهمه، وإنما هم قوم أطاعوا الله فلم يضيعهم وأما قوم، ثم تكلم سفيان بشيء، لم أفهمه أي عصوا الله، والله لإن أبقى حتى أمضي هذا المال في سبله أحب إلي من أن أموت فأتركه لولدي ثم لا أسأل عنه. «العلل» (١٠٤٨) .

• وقال عبد الله: حدثني الحسن بن عبد العزيز الجروي، قال: كتب إلينا ضمرة، وإلى أبى حفص يذكر عن الأوزاعي، قال: بكى عمر بن عبد العزيز حتى بكى الدم. «العلل» (١٠٤٩ و٢٩٥٥) .

• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، قال: قال الماجشون، لما عزله الوليد -يعني عمر بن عبد العزيز -: شخصنا معه إلى الوليد، فقلنا له: أذا قدمت عليه لا ترينه أنه قصر بك، قال: فقال: ليس لي فيما سوى قضاء الله من حاجة. «العلل» (١٠٨٥) .

• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، قال: حدثنا شعبة، قال: قرئ علينا كتاب عمر بن عبد العزيز إلى أهل السواد أن يجمعوا. «العلل» (١١٦٧ و٤٣١٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>