للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واقترب، فقال عمرو: يا أبة إنما أنا عبد أعمل فى فكاك رقبتي، فدعني أعمل فى فكاك رقبتي، قال: فبكى عتبة، فقال: يا بني إني لأحبك حبين حبا لله وحب الوالد ولده، قال عمرو: يا أبة، إنك قد كنت أتيتني بمال قد بلغ السبعين ألفًا، فإن كنت سائلني عنه فهو ذا فخذه، وإلا فدعني فأمضيه، قال له عتبة: فأمضيه، قال: فأمضاها فما بقي منها درهم. «تهذيب الكمال» ٢٢/ (٤٤٠٧) .

• وقال عبد الله: حدثني أبي، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، قالا: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي قال: سمعت الأعمش يحدث عن إبراهيم، عن علقمة، قال: خرجنا ومعنا مسروق، وعمرو بن عتبة، ومعضد غازين، فلما بلغنا ماسبذان وأميرها عتبة بن فرقد، فقال لنا ابنه عمرو بن عتبة: إنكم إن نزلتم عليه صنع لكم نزلاً ولعله أن تظلموا فيه أحدًا، ولكن إن شئتم قلنا في ظل هذه الشجرة وأكلنا من كسرنا، ثم رحنا ففعلنا، فلما قدمنا الأرض قطع عمرو بن عتبة جبة بيضاء فلبسها، فقال: والله إن تحدر الدم على هذه لحسن، فرمي، فرأيت الدم يتحدر على المكان الذي وضع يده عليه، فمات. «تهذيب الكمال» ٢٢/ (٤٤٠٧) .

• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: خرجنا في جيش فيهم علقمة، ويزيد بن معاوية النخعي، وعمرو بن عتبة بن فرقد، ومعضد العجلي، قال: فخرج عمرو بن عتبة، وعليه جبة جديدة بيضاء، فقال: ما أحسن الدم يتحدر على هذه، قال: فأصابه حجر فشجه، قال: فتحدر الدم عليها فمات منها، فدفناه. «تهذيب الكمال» ٢٢/ (٤٤٠٧) .

• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سعيد بن عامر، عن هشام صاحب الدستوائي، قال: لما توفي عمرو بن عتبة بن فرقد، دخل بعض أصحابه على أخته، فقال: أخبرينا عنه، فقالت: قام ذات ليلة فاستفتح سورة " حم " فلما أتى على هذه الآية " وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ " فما جازها حتى أصبح. «تهذيب الكمال» ٢٢/ (٤٤٠٧) .

• • •

<<  <  ج: ص:  >  >>