للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• وقال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل قلت: يجري عندك ابن فضيل مجرى عُبيد الله بن موسى؟ قال: لا، كان ابن فضيل أستر، وكان عبد الله صاحب تخليط روى أحاديث سوء، قلت: فأبو نعيم يجري مجراهما؟ قال: لا كان أبو نعيم يقظان في الحديث، وقام في الأمر، يعني في الامتحان، قال: إذا رفعت أبا نعيم من الحديث فليس بشيء. «تاريخ بغداد» ١٢/٣٥٣.

• وقال أحمد بن منصور الرمادي: خرجت مع أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين إلى عبد الرزاق، خادمًا لهما، فلما عدنا إلى الكوفة، قال يحيى بن معين لأحمد بن حنبل: أريد أختبر أبا نعيم، فقال له أحمد بن حنبل: لا تريد، الرجل ثقة، فقال يحيى بن معين، لا بد لي، فأخذ ورقة فكتب فيها ثلاثين حديثًا من حديث أبي نعيم، وجعل على رأس كل عشرة منها حديثًا ليس من حديثه، ثم جاءا إلى أبي نعيم، فدقا عليه الباب، فخرج فجلس على دكان طين حذاء بابه، وأخذ أحمد بن حنبل، فأجلسه عن يمينه، وأخذ يحيى بن معين، فأجلسه عن يساره، ثم جلست أسفل الدكان، فأخرج يحيى بن معين الطبق فقرأ عليه عشرة أحاديث، وأبو نعيم ساكت، ثم قرأ الحادي عشر، فقال له أبو نعيم: ليس من حديثي، فاضرب عليه، ثم قرأ العشر الثاني، وأبو نعيم ساكت، فقرأ الحديث الثاني، فقال أبو نعيم: ليس من حديثي، فاضرب عليه، ثم قرأ العشر الثالث، وقرأ الحديث الثالث، فتغير أبو نعيم، وانقلبت عيناه، ثم أقبل على يحيى بن معين، فقال له: أما هذا -وذراع أحمد في يده - فأورع من أن يعمل مثل هذا، وأما هذا، يريدني، فأقل من أن يفعل مثل هذا، ولكن هذا من فعلك يا فاعل، ثم أخرج رجله فرفس يحيى بن معين، فرمى به من الدكان، وقام فدخل داره، فقال أحمد ليحيى: ألم أمنعك من الرجل، وأقل لك إنه ثبت، قال: والله لرفسته لي أحب إلي من سفري. «تاريخ بغداد» ١٢/٣٥٣ و ٣٥٤.

• وقال أبو بكر المروذي، عن أحمد بن حنبل: إنما رفع الله عفان وأبا نعيم بالصدق حتى نوه بذكرهما. «تهذيب الكمال» ٢٣/ (٤٧٣٢) .

• وقال مهنى بن يحيى: سألت أحمد، عن عفان، وأبي نعيم فقال: ذهبا محمودين. «تهذيب الكمال» ٢٣/ (٤٧٣٢) .

• وقال أيضًا: سألت أحمد بن حنبل، عن عفان، وأبي نعيم، فقال: هما العقدة. «تهذيب الكمال» ٢٣/ (٤٧٣٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>