للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• وقال المروذي: سَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله) : مالك بن أنس عندي إمام من أئمة المسلمين. «سؤالاته» (٢٠٥) .

• وقال الميموني: قال أبو عبد الله: كان مالك من أثبت الناس، وقد كان يخطئ. «سؤالاته» (٣٧١) .

• وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: كان ابن أبي ذئب، ثقة صدوقًا، أفضل من مالك بن أنس، إلا أن مالكًا أشد تنقية للرجال منه، ابن أبي ذئب لا يبالي عمن يحدث، سمعت أحمد قال: مالك ما أصح حديثه عن كل. «سؤالاته» (١٩٢) .

• وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: مالك أعرف بأهل بلاده، فأما عن غير أهل بلاده، فقد حدث عن عبد الكريم أبي أمية، وحميد الأعرج، وحميد الطويل، قيل: احتملهم عن قلة نفر منهم؟ قال: نعم. «سؤالاته» (١٩٩) .

• وقال أبو داود: سمعت أحمد سئل عن قول مالك: أدركت أهل العلم ببلدنا، قال: ربيعة، وابن هرمز، ثم ذكر أحمد شيئًا. «سؤالاته» (٢٠٠) .

• وقال أبو داود: سمعت أحمد، قال: مالك أتبع من سفيان. «سؤالاته» (٤٠٣) .

• وقال حرب بن إسماعيل الكرماني: قلت لأحمد بن حنبل: مالك بن أنس أحسن حديثًا عن الزهري، أو سفيان بن عيينة؟ فقال: مالك أصح حديثًا، قلت: فمعمر؟ فقدم مالكًا عليه إلا أن معمرًا أكثر حديثًا عن الزهري. «الجرح والتعديل» ٨/ (٩٠٢) .

• وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أحمد بن حنبل يسأل: من الثبت في نافع، عُبيد الله، أم مالك، أم أيوب؟ فقدم عُبيد الله بن عمر، وفضله بلقي سالم والقاسم، وقال: هو من أهل البلد، يريد أن أهل البلد أعلم بحديثهم، قلت له: فمالك بعده؟ قال: إن مالكًا لثبت، قلت له: فإذا اختلف مالك، وأيوب؟ فتوقف، وقال: ما يجترئ على أيوب، ثم عاد في ذكر عُبيد الله، فقال: شيخ من أهل البلد.

فقلت: إنهم يحدثون عن شعبة قال: قدمت المدينة بعد موت نافع بسنة، ولمالك يومئذ حلقة أيثبت ذلك؟ قال: نعم. «تاريخه» (١٠٧٥ و١٠٧٦) .

• وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أحمد بن حنبل يسأل عن سفيان ومالك إذا اختلفا في الرأي؟ قال: مالك أكبر في قلبي، قلت: فمالك والأوزاعي؟ قال: مالك أحب إلي، وأن كأن الأوزاعي من الأئمة، قيل له: فمالك وإبراهيم؟ قال: كأنه شنعه، ضعه مع أهل زمانه. «تاريخه» (١٠٨٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>