للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٢٦ - محمد بن معاوية بن أعين، أبو علي النيسابوري، سكن بغداد، ثم مكة.

• قال ابن هانىء: قيل له (يعني لأبي عبد الله) : محمد بن معاوية؟ قال: إن يحيى بن يحيى كان نافرًا منه. «سؤالاته» (٢٣١٥) .

• وقال إبراهيم بن يعقوب: سمعت أحمد بن حنبل، وسئل عن محمد بن معاوية أبو علي النيسابوري، فقال: هو كذاب. «ضعفاء العقيلي» (١٧٠٩) .

• وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل، وذكر محمد بن معاوية النيسابوري، فقال: رأيت أحاديثه أحاديث موضوعة. «الجرح والتعديل» ٨/ (٤٤٣) .

• وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله، وجرى ذكر محمد بن معاوية الذي كان بمكة، فقال: رأيت أحاديثه موضوعة، فذكر منها: عن أبي المليح، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس؛ أن الملائكة صلت على آدم فكبرت عليه أربعًا، فاستعظمه أبو عبد الله، وقال: أبو المليح أصح حديثًا، وأتقى لله من أن يروي مثل هذا.

وأنكر أيضًا عليه حديث ليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سعد بن سنان، عن أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ بدأ الإسلام غريبًا، وقال: هذا أيضًا من حديثه؟!.

قلت لأبي عبد الله: روى عن أبي عوانة، عن السدي، عن أنس بن مالك، أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، احتجم وهو صائم، فأنكر هذا، ثم قال: السدي، عن أنس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - احتجم وهو صائم؟! قلت: نعم، فعجب.

قلت لأبي عبد الله: وروى عن أبي الأحوص، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ بدأ الإسلام غريبا؟ فتبسم كالمتعجب، ثم قال: إنما هذا زعموا أن حفصًا رواه عن الأعمش، عن أبي إسحاق، وأرى الأعمش أخطأ فيه، وأبو الأحوص إنما هو كتاب عن أبي إسحاق من أين يحتمل مثل هذا؟.

قال أبو عبد الله: ورأيت من حديثه عن المخرمي، عن عثمان بن محمد، عن المقبري، عن أبي هريرة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى على جنازة فكبر أربعًا، وسلم تسليمة، قال أبو عبد الله: وهذا عندي موضوع.

قيل لأبي عبد الله: وروى عن ليث، عن يزيد، عن أبي الخير، عن عُقْبة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، من أسلم على يديه رجل، وقال: هذا أيضًا؟!.

قيل لأبي عبد الله: وروى عن زهير بن معاوية، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن

<<  <  ج: ص:  >  >>