للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال: أصلى الناس؟ فقلنا: لا، هم ينتظرونك ... فذكر الحديث بطوله، ثم إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجد خفة، فخرج بين رجلين، أحدهما العباس لصلاة الظهر، فلما رأه أبو بكر ذهب ليتأخر، فأوما إليه ألا يتأخر، وأمرهما فأجلساه إلى جنبه، فجعل أبو بكر يصلي قائمًا والنبي - صلى الله عليه وسلم - والناس يصلون بصلاة أبي بكر.

سمعتُ أَبي يقول: أخطأ عبد الرحمن في هذا الموضع، أو يكون زائدة أخطأ لعبد الرحمن.

رواه عبد الصمد بن عبد الوارث، ومعاوية بن عمرو، وخالفه عبد الرحمن، وهو الصواب، ما قال عبد الصمد، ومعاوية. «العلل» (٥٣٥٠ و٥٣٨٤) .

وقال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: أخبرنا عبد الصمد، ومعاوية بن عمرو. قالا: حدثنا زائدة. قال: حدثنا موسى بن أبي عائشة، عن عبيد الله بن عبد الله قال: دخلت على عائشة، فقلت: ألا تحدثينني عن مرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قالت: بلى، ثقل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فذكر الحديث. وقال: فأومأ إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ألا يتأخر وقال لهما: أجلساني إلى جنبه، فأجلساه إلى جنبه قالت: فجعل أبو بكر يصلي وهو قائم بصلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والناس يصلون بصلاة أبي بكر، رحمه الله، والنبي - صلى الله عليه وسلم - قاعد. «العلل» (٥٣٨٥) .

• • •

<<  <  ج: ص:  >  >>