للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من حديث ثابت. قال: فقال: هذا قاص. قال: فجعل حماد يقول: هذا من حديث ثابت.

وقال أبو عبد الله: كان حماد ثبتًا في حديث ثابت البناني، وكان بعده سليمان بن المغيرة، وكان ثابت يحيلون عليه في حديث أنس، وكانوا يحيلون ثابت، عن أنس، وكل شيء لثابت روى عنه، كانوا يقولون: ثابت، عن أنس. «سؤالاته» (٢٠٦٣) .

• وقال ابن هانىء: فقيل له (يعني لأبي عبد الله) : كيف معمر في ثابت، أيهما أحب إليك، حماد بن سلمة، أو معمر؟ قال: ما أحد روى عن ثابت أثبت من حماد بن سلمة.

قيل له: فحماد بن سلمة، وهمام؟ قال: كلاهما ثقتان. «سؤالاته» (٢١٣٠ و٢١٣١) .

• وقال المروذي: قال أحمد بن حنبل: ليس أحد أثبت ولا أعرف بحديث ثابت من حماد، ثم قال: وسليمان بن المغيرة. «سؤالاته» (٣) .

• وقال أبو داود: قلت لأحمد: قيس بن سعد؟ قال: ثقة، ولكن زعموا أن كتاب حماد بن سلمة ضاع، فصار يروي عنه أحاديث يجعلها ...

ذكر أحمد. قال يحيى: إن كان ما يروي حماد بن سلمة، عن قيس بن سعد. قال: فتكلم بكلام كأنه ينكره على حماد. «سؤالاته» (٢١٧) .

• وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: ولكن حماد بن سلمة عنده عنه تخليط، يعني عن حماد بن أبي سليمان. «سؤالاته» (٣٣٨ - و) .

• وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: ليس أحد أثبت في ثابت من حماد بن سلمة، هؤلاء الشيوخ يتوهمون.

سمعت أحمد. قال: قال أبو داود: عن حماد بن سلمة. قال: قلت: هذا قام لثابت، فجعلت أقلب عليه الأحاديث، فأقول: أنس. فيقول: لا، إنما حدثنا به ابن ابي ليلى، لا إنما حدثنا به أنس، يعني لما يذكره أيضا له عن غير أنس ما هو لأنس.

سمعت أحمد. قال: حماد بن سلمة، لم يخرج إلى الكوفة، حج فسمع من سلمة بن كهيل، وأما عطاء وغيره فقدموا عليهم. «سؤالاته» (٥١٤) .

• وقال حجاج بن الشاعر: سمعت أحمد بن حنبل يقول: حماد بن سلمة أعلم الناس بثابت. «الجرح والتعديل» ٣/ (٦٢٣) .

• وقال عبد الملك الميموني: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول: حماد بن سلمة أثبت في ثابت من معمر. «الجرح والتعديل» ٣/ (١٤١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>