للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة الفتح]

قوله تعالى: (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (١) .

الجمهور: على أنه فتح الحديبية، والحديبية بئر سمي المكان

بها وكان قد فاض ماؤها، فتمضمض فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجاش بالرواء

حتى ضرب الناس عليه بعطن. ابن عباس: فتح خيبر.

الغريب: مجاهد، فتح مكة، وعده الله ذلك.

العجيب: ابن بحر، (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا) معناه، أعلمناك فيما

أنزلنا عليك من القرآن وأمرناك به من الدين أمراً مبينا، وقد يعبر عن العلم

بالفتح. وقيل: الفتح والفتاح، القاضي.

قوله: (لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ) .

عن ابن عباس، أن اليهود شمتوا بالنبي - صلى الله عليه وسلم - والمسلمين لما نزلت (وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ) .

فاشتد ذلك على النبي - عليه الصلاة والسلام -، فنزلت ((إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (١) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>