للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيعان عليه، ثم ختم قصة نوح وعاد وثمود ولوط، لما في كل واحد منها من

بدائع ما حل بهم، فيتعظ به تالي القرآن وحافظه.

قوله: (يَوْمِ نَحْسٍ)

أي شؤم، وقيل: بارد مستمر دائم

النحوسة أو البرد، وقيل: استمر بهم سبع ليال وثمانية أيام. وقيل: استمر

بهم كلهم إلى نارجهنم.

الغريب: كان مراً عليهم، كما سبق في السورة، وكان أربعاً لا يدور.

قوله: (نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ) وفي غيرها (نَخْلٍ خَاوِيَةٍ) لأن كل جمع ليس بينه وبين واحده إلا هاء التانيث جاز التذكير، وتأنيثه.

قوله: (فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ)

كرر في هذه القصة مرتين لأن أحدهما في الدنيا، والأخرى في العقبى، كما قال في هذه القصة أيضاً: (لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى) .

قوله: (قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ)

القياس: بينهم وبينها، يوم لها، ويوم لهم، لكنها أضيفت وضمت إليهم، فجمع جمع السلامة لغلبة التذكير والعقلاء.

قوله: (صَيْحَةً وَاحِدَةً)

أسمعهم الله صيحة واحدة، فأهلكهم بها في الحال، وقيل: صاح بهم جبريل.

الغريب: كان صوت الفصيل.

قوله: (حاصباً) حجارة، وقيل: ريحا حاصباً.

الغريب: ملكاً رماهم بالحصباء.

<<  <  ج: ص:  >  >>