للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: (فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ)

كرر، لأن الثاني ناب عن قوله (فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ) .

قوله: (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (٤٩) .

عن النبي - عليه السلام - أن الآية - نزلت في أناس من آخر هذه الأمة

يكذبون بقدر الله.

وأجمع القراء السبعة على النصب. والقياس الرفع، وإنما

نصب لتفيد العموم ولو رفع احتمل أن (خَلَقْنَاهُ) صِفَةْ لشيءكما في

قوله: (وكل شيء فعلوه) . فيزول معنى العموم، ويدل على أن ها هنا

ما ليس بمخلوق، وليس ذلك معنى الآية.

<<  <  ج: ص:  >  >>