للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: (وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا) .

أي خلقها رفيعة، وقيل: رفعها على الأرض، وهو منصوب بفعل

مضمر، أي رفع السماء، فكان القياس الرفع، لأن الذي تقدمه جملة اسمية.

وهي (وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ (٦)

لكنها نصبت حملاً على الجملة الفعلية

التي وقعت خبراً في الجملة الاسمية وهي (يسجدان) .

قوله: (الْمِيزَانَ) هو المعروف، ألهم الناس إيجاده، وقيل: أنزل

على نو) .

الغريب: الْمِيزَانَ، العدل، وقيل: العقل.

العجيب: الثعلبي، الميزان، القرآن، وصرح بذكر، الميزان

ثلاث مرات من غير إضصار، لقيام كل منهما بنفسه لوقوعه في جملة تامة.

الغريب: لأنها نزلت متفرقة.

العجيب: لأن كل واحد منها غير الآخر.

وقوله: (أَلَّا تَطْغَوْا)

أي لأن لا تطغوا، فهو نصب، وقيل: "أن " هي المفسرة ولا للنهي والفعل مجزوم به.

قوله: (لِلْأَنَامِ)

الأنام هو الخلق وهو الإنس، وقيل: الإنس والجن، ليس هذا من التركيب على هذا الترتيب غيره وغير الاسم بمعناه.

الغريب: هو مقلوب نَأَمَ، أي: صَوَّت.

قوله: (فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (١٣) .

الخطاب للإنس والجن، وقد تقدما في قوله "للأنام ".

<<  <  ج: ص:  >  >>