للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أي ذلك بسبب أن الأمر والشأن، كانت تأتيهم أي كانت القصة تأتيهم.

وهذا أظهر فإن (رُسُلُهُمْ) رفع بقوله (تَأْتِيهِمْ) .

قوله: (أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا) مبتدأ وخبر.

الغريب: رفع بفعل مضمر، أي أيهدي بشر، و ((أَبَشَرٌ) يقع على

الواحد والجمع، ولهذا لا يجوز ثلاثة بشر، كما جاز ثلاثة نفر، وتسعة رهط، لأنهما يقعان على ما دون العشرة، ولا يجوز ثلاثة قوم، لأنه يقع على ما فوق العشرة.

قوله: (زعَمَ) .

المؤرج: (زعَمَ) كذب بلغةِ حِمْيَر.

الغريب: شريح: زعم كناية عن الكذب.

قوله: (أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا) هي المخففة، لأن المخففة تليها "لن"

قوله: (يَوْمُ التَّغَابُنِ) .

يغبن أهل الجنة أهل النار، ويغبن المظلوم الظالم.

الغريب: ابن عيسى: التغابن، التفاوت في أخذ الشيء بدون قيمته.

العجيب: ابن بحر: التغابن من الغبن، وهو الإخفاء، ومنه المغابن أي

اليوم أخفى الله.

قوله: (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ) .

أي لَحِقَ، والصواب: مشتق منه، لأنه لحوق المقصود.

<<  <  ج: ص:  >  >>