للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الغريب: الاستثناء منقطع، أي إلا أن يفحشن فيخرجن.

العجيب: لا يخرجن نفي.

قوله: (وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ) .

أي على الرجعة، وقيل: على الطلاق، وهو ندب.

العجيب: قول من قال: إن لم يشهد فالطلاق غير واقع، وهذا خلاف

الإجماع.

قوله: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ)

في طلاق السنة، (يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا)

بالمراجعة، وقيل عام، أَي مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ فيما أمر به يجعل له مخرجاً عما نهاه

عنه، وعن النبي - عليه السلام - أنه قال: "إني لا أعرف آية لو أخذ الناس بها كفتهم، وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا - يقولها ويعيدها - إ.

(قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا) .

أي الطلاق والعدة، وقيل: عام.

قوله: (وَاللَّائِي يَئِسْنَ) .

مبتدأ، والشرط جزاؤه الخبر، والمعنى: إن ارتبتم في عدتهن وقيل:

في حيضهن.

قوله: (وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ)

أيضاً، مبتدأ وخبره مثل خبر الأول، حذف كما يحذف الخبر إذا كان مفرداً، نحو قولك: زيد قائم وعمرو، أي وعمرو

أيضاً قائم.

قوله: (وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ) مبتدأ، "أَجَلُهُنَّ" مبتدأ ثان، "أَنْ يَضَعْنَ " الخبر.

الغريب: "أَجَلُهُنَّ" بدل الاشتمال.

<<  <  ج: ص:  >  >>