للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

برضاه. وعن عائشة قالت: ما دعاه أحد من أصحابه ولا من أهل بيته إلا

قال لبيك.

قوله: (بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ (٦) .

أي الفتنة، و " الباءا للإلصاق، وقيل: بمعنى "في "، أي في

القبيين المجنون.

العجيب: (بِأَيِّكُمُ) إبليس عدو الله.

قوله: (وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (٩) .

"الفاء" للعطف لا للجواب.

قوله: (كُلَّ حَلَّافٍ) .

الإكثار من اليمين مذموم، فإن الله عابه على مجرد الحلف، ولم

يتعرض للصدق والكذب.

قوله: (مَهِينٍ)

قيل، من المهنة: وهي الخدمة. والماهن العبد، وقيل: من المهانة، وهي الحقارة، والفعل من هذا مَهُنَ - بالضم -

فهو مهين.

العجيب: ابن بحر: يجوز أن يكون بمعنى مهان. وفيه تعسف.

قوله: (عُتُلٍّ) .

جافٍ غليظ، من قوله (فَاعْتِلُوهُ) .

قوله: (بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ)

أي بعد هذه الخصاثل ومع هذه الرذائل

ملحق بالقوم ليس منهم. وجاء مرفوعاً أنه اللئيم.

الضحاك: هو الوليد بن

المجرة، وكان أسفل أذنه زنمة كزنمة الشاة، عكرمة: ولد الزنا، وأنشد:

<<  <  ج: ص:  >  >>