للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أي بصبرهم.

قوله: (حريراً) هو لباسهم فيها.

الغريب: الحرير، كناية عن لين العيش.

[قوله: (متكئين فيها) .]

نصب على الحال من جزاهم.

الغريب: نصب على المدح.

العجيب: حال صفة للجنة، وفيه بعد، لأنه لا بد فيها من إبراز

الضمير، فيكون متكئين على الأرائك هم.

قوله: (لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (١٣) .

الزمهربر عطف على المعنى، أي لا ينالون زمهريراً فإن الزمهرير لا

يرى وهو البرد الذي يأتى على الأطراف لشدته.

الغريب: هما كنايتان عن الحر والبرد، أي لا ينالونهما.

العجيب: الزمهرير، القمر، وأنشد:

وليلبما ظلافها فيها اعنكَرْ قطَعتُهاوالزَمهرير ما زَفر

قوله: (وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا) .

ليس في الجنة شمس، وإنما المعنى: قربت أشجار الجنة منهم حتى

صارت كالمظلة عليهم، وهي نصب على الحال، عطف على متكئين.

وقيل: صفة للجنة، والواو زائدة.

الغريب: وجنة دانية، فحذف الموصول، ومثله في المعنى مقام ربه

جنتان.

<<  <  ج: ص:  >  >>