للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هي جمع عشراء، من الناقة، وتلك أحب الأموال إلى العرب.

العثار: السحاب عطلت عن المطر.

العجيب: العثار، الأرض عطلت عن الحرث والزرع.

[قوله: (وإذا الوحوش حشرت) .]

أي للقصاص، ابن عباس: حشر موتها.

الغريب: تحشر في الدنيا، فتجتمع الوحوش المتعادية فلا يضر بعضها

بعضاً لهول ذلك اليوم.

العجيب: قول من قال: القصاص ساقط عنها، وإنما تحشر للتعويض

عما نالها من الآلام والشدائد، ثم تصير تراباً. ومنهم من قال: يخلق الله لها

رياضا فترعى فيها. ومنهم من قال: ما كان في لقائها أو صوتها أنس يدخل

الجنة، ويفنى ما سواها.

قوله: (وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (٨) .

سؤالها تبكيت لوائدها، وقيل: طلبت لتدعي على الوائد من قولك

سألت حقي أي طالبته، وكان عهد الله مسؤولاً.

الغريب: قتادة: الضمير يعود إلى الفَعَلَة، أي سئلت القَتَلَة لم

قتلوها.

العجيب، قول من قال: أراد بالموؤدة، الوائد.

قوله: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (١٥) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (١٦)

الجمهور على أنها السيارات الخمس: زحل ونرجس - وهو

المشتري - وبهرام - وهو المريخ - والزهرة وعطارد. وقيل: هم الملائكة.

<<  <  ج: ص:  >  >>