للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة الغاشية]

قوله تعالى: (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ (١) .

أي القيامة، لأنها تعثى القلوب باهوالها.

الغريب: سعيد: الغاشية، النار، من قوله: (وتغش وجوههم

الار) .

قوله: (وُجُوهٌ) .

خص الوجوه بالذكر، والمراد جميع البدن، لأن الوجْهَ يشتمل على

الحواس الخمس.

قوله: (عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (٣) .

أى في النار. السدي: عاملة في الدنيا، ناصبة في الأخرى.

الغريب: عاملة ناصبة في الدنيا، في غير ما أمره الله، وهم نساك

اليهود والنصارى من الرهبان وغيرهم، فعلى هذا يومئذ متعلق بخاشعة فحسب.

<<  <  ج: ص:  >  >>