للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة الشمس]

قوله تعالى: (وَالشَّمْسِ) .

هي سراج النهار. (وَضُحَاهَا) ارتفاعها وضوؤها وحرها، وقيل: هو

النهار كله.

قوله: (وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (٢) .

أي تبعها في الغروب أول الشهر، وقيل: تلاها في الإضاءة ليلة البدر

وما بعدها. وقيل: تلاها ليأخذ من نورها.

قوله: (جَلَّاهَا) .

أي جلا الظلمة كناية عن غير مذكور، كقولهم في القسم: والذي

شقهن خمساً من واحدة، يعني الأصابع، وقيل: جلى الشمس، لأن تظهر

بالنهار، وإن كان النهار من ضوئها.

قوله: (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (٤) .

يغشى الأفق، وقيل: الأرض كناية كما سبق، وقيل: يغشى الشمس

فيسترها.

قوله: (وَمَا بَنَاهَا (٥) .

أي ومن بناها، وهو الله سبحانه، وقيل: وبنائها والأحسن وبناء الله

إياها، وكذلك القول في (وَمَا سَوَّاهَا) .

<<  <  ج: ص:  >  >>