للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة العلق]

الجمهور: على أن أول ما نزل من القرآن (اقرأ باسم ربك) إلى قوله: (ما لم يعلم) .

[قوله تعالى: (باسم ربك) .]

قيل الباء زائدة، واسم ربك القرآن، أي اقرأه، وقيل: المفعول

محذوف، أي اقرأ القرآن باسم ربك، وهو أن يذكر التسمية عند الابتداء به، ثم كرر فقال: اقرأ يجوز أن يكون مثل الأول، محذوف المفعول، ويجوز أن

تكون الجملة بعده المفعول، فيكون تخصيصاً بعد التعميم.

قوله: (الذي خلق) المفعول محذوف، لأن المراد به ذكر الفاعل

فحسب، كما يبنى الفعل للمجهول، والمراد به المفعول فحسب، وقيل

حذفه، لأن عَدَّهُ معجز، ثم خص فقال: " خلق الإنسانَ من عَلقٍ) ، فصار

تخصيصا بعد التعميم أيضاً. وقوله: (الذي خلق) محله جر صفة لقوله:

"ربك"، ويجوز أن يكون مبتدأ "خلق الإنسان" خبره.

قوله: (الذي علم بالقلمِ) .

مفعولاه محذوفان، أي علم الإنسان العلوم، وقيل: آدم الأسماء.

قوله: "بالقلم" كخلق القلم، وقيل: بالقلم في اللوح المحفوظ، وقيل:

<<  <  ج: ص:  >  >>