للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العجيب: إنها الليلة السابعة والعشرون، واستدل هذا القائل بأن سورة

القدر ثلاثون كلمة، وقوله: "سلاما" هي إشارة إلى الليلة، وهي الكلمة

السابعة والعشرون من السورة.

ومن العجيب جداً: قول من قال: إنها كانت خاصة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرفعت بموته.

قوله: (مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (٣)

قيل: من ألف شهر تقدم ذكره، وهو: أن النبي - عليه السلام - قال: " كان في بني إسرائيلَ رجل حملَ السلاحَ، فجاهَدَ ألفَ شهر" وتمنى أن يكون ذلك في أمته، فأنزل الله هذه الآيات

وقيل: (خير منْ ألف شهر) ليس فيه ليلة القدر.

وقوله: (مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (٤) ، من جهة كل أمر يقضى في تلك الليلة.

وقيل: "مِنْ" بمعنى الباء، أي بكل أمر مقدَّر.

قوله: (سَلامٌ هِي) ، أي سلامة هي، فهي مبتدأ، وسلام خبره

تقدم عليه.

الغريب: هو تسليم الملائكة على أهل الطاعة.

وقوله: (حتى) متصل بقوله (تنزل الملائكة) .

العجيب: متصل بسلام، وهذا لا يجوز لأن "هي" قد حالت بينه - وهو

مصدر - وبين حتى، فإن جعلت "هي" فاعل سلام جاز حينئذٍ، لأنه لا يكون حينئذٍ أجنبياً. ومن العجيب: قول من قال: هي مبتدأ، حتى مطلع الفجر

<<  <  ج: ص:  >  >>