للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العجيب، في بعض التفاسير: ومن شر الذَّكَرِ إذا اتعظ. وقيل: ولج، وروى هذا القائل استعيذوا بالله من شر الغلمة. وعن أبي هريرة: نعوذ بالله من غلمة لا عدة لها.

وعن النبي - صلى الله عليه وسلم -: " أعوذ بالله من شر سمعي وبصري وبطني ومنيتي ".

وهذا تفسير يسمج ذكره، لكني أوردته لكونه في عداد العجيب

من الأقوال.

وكل ما وصفته بالعجيب ففيه أدنى خلل ونظر.

قوله: (النَّفَّاثَاتِ) هن بنات لبيد بن الأعصم.

قوله: (حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ) .

أي إذا ظهر حسده، لأن حسد الحاسد لا يضر إلا إذا ظهر منه ذلك

بفعل أو قول.

<<  <  ج: ص:  >  >>