للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محله رفع على البدل من المضمر الذي هو فاعل الجهر بالسوء من

القول، وقيل: نصب على الاستثناء المنقطع.

قوله: (فَبِمَا نَقْضِهِمْ) .

أي فَبِنَقْضِهِمْ، و "مَا" صلة، والمعنى: فَبِنَقْضِهِمْ الفظيع.

الغريب: هو جار مجرى حقا، أي فبما نقضهم ميثاقهم حقا.

العجيب: "مَا" نكرة، ومحله جر "نَقْضِهِمْ" بدل منه و "الباء" متصل

بمضمر، أي لعناهم، وقيل: متصل بقوله: (حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ) .

قوله: (فَبِظُلْمٍ) بدَل من (فَبِمَا نَقْضِهِمْ) .

قوله: (عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ) ، أي بزعمه.

الغريب: (رَسُولَ اللَّهِ) من كلام الله يريد أعني رسول الله.

قوله: (إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ) استثناء منقطع.

قوله: (وَمَا قَتَلُوهُ)

"الهاء" تعد إلى عيسى.

الغريب: يعود إلى العلم، تقول العرب: قتلت الشيء علما، إذا

استقصى نظره فيه، وأنشد.

كَذَاكَ تُخبر عنهَا العالماتِ بها

وَقد قَتلت بعلميَ ذَاكم يَقنا

قوله: (يَقِينًا)

صفة للمصدر، أي قتلا يَقِينًا.

الغريب: فيه تقديم، والتقدير بل رفعه الله إليه يَقِينًا.

(وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ) أي شُبِّهَ عيسى.

الغريب: شُبِّهَ الخَبر بقتلِهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>