للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: (فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا) .

وذلك أن قابيل لما قتل أخاه لم يدر ما يفعل به، لأنه كان أول قتيل.

وأول ميت.

مجاهد: كان غرابا ميتا.

الغريب: بعث الله غراباً يبحث وينثر التراب على هابيل.

العجيب: كان الغراب يواري شيئاً من مطعومه، ومن طبعه دفن الطعام.

وقيل: كان ملكاً على صورة الغراب.

قوله: (فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا) .

أي يقتل كما لو قتلهم، وقيل: في الذنب، أي بلغ النهاية فيه.

وقيل: هو من قوله: "من سنِّ سنَّةً سيئةً".

الغريب: لأنهم يجب عليهم طلب ثأره، فهم كلهم له خصوم، وقيل:

يعذب بالخلود في النار، كما لو قتلهم جميعاً.

قوله: (وَمَنْ أَحْيَاهَا)

أي خلصها من غرق أو حرق أو عفا عن قود.

(فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) ، ويتخرج على الوجوه المذكورة.

قوله: (وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ)

تقطع يده اليمنى ورجله اليسرى.

الغريب: وخلاف، ظَهَر منه، أي من سببه.

قوله: (يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ) .

أي: يرجون، وقيل: يتمنون.

الغريب: يكادون.

العجيب: يسألون.

<<  <  ج: ص:  >  >>