للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جعلنا في كل قرية مجرميها أكابر، وهذا زائف، والوجه ما سبق.

قوله: (اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ) .

حيث ها هنا اسم محض وليس بظرف، وهو مفعول به، والعامل فيه

"يعلم" الذي دل عليه (أَعْلَمُ) كما سبق.

قوله: (صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ)

عند الله من صفة المصدر، وهو صغار.

وقيل: صفة، أي صغار ثابت.

وقيل: متصل بقوله: "سَيُصِيبُ".

قوله: (يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ) .

"صَدْرَهُ"، المفعول الأول لـ يجعل "ضَيِّقًا" المفعول الثاني.

وقوله (حَرَجًا) جاز أن يكون وصفاً لـ "ضَيِّقًا".

وجاز أن يكون مفعولًا بعد مفعول وهو الغريب.

ومثله: رمان حلو حامض.

(كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ) حال من المضمر في "ضَيِّقًا".

قوله: (وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا) .

نصب على الحال، والحال على ثلانة أوجه:

حال دائم، نحو: هذا، ونحو: قوله: (وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا)

وحال، طارىء نحو: جاء زيد راكباً، وهو، الكثير.

وحال مقدر نحو: (خَالِدِينَ فِيهَا) .

قال سيبوبه: وذلك نحو قولك: مررت برجل معه صائداً به غداً.

الغريب: يجوز أن يكون حالاً عن "هَذَا" أي هذا مستقيماً صراط

ربك.

<<  <  ج: ص:  >  >>