للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: (عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ)

أي أحسن الله إلى موسى، وقيل: أحسن موسى من قيامه بأوامرنا.

وقيل: أحسن موسى، أي علم موسى.

الغريب: أي على الذين أحسنوا، وهم الأنبياء، كقوله:

وإنَّ الذي حَانَتْ بفَلْجٍ دماؤُهُمْ. . . هم القومُ كلُّ القومِ يا أمَّ خالدِ

العجيب: أجاز بعض الكوفيين أن يكون (أَحْسَنَ) اسماً في محل جر

صفة للذي، وهذا لا يجوز عند البصريين.

ومن العجيب أيضاً: قول من قال: إن "الذي" بمعنى "مَا" إلمصدر، أي

تماما على إحسانه، ومن العجيب أيضاً أحسن إبراهيم.

قوله: (أَنْ تَقُولُوا) : (أَوْ تَقُولُوا) .

متصل بـ "أَنْزَلْنَا"، أي كراهة أن تقولوا ولئلا تقولوا.

الغريب: متصل بقوله: (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) ، أي تتقون أن تقولوا.

وعلى هذا يجوز ان يتعلق بقوله: "وَاتَّقُوا"، أي (وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) .

قوله: (لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ)

قيل هو من الاهتداء، أي أشد اهتداء، وقيل: من الهداية، لأنه لا يهدى إلاَّ مهتد.

قوله: (لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ) .

دليل من قال: إن الإيمان لا يشترط في صحته العمل.

قوله: (أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا)

دليل على أن العمل مع الإيمان شرط، وأو يدل على صحة القولين.

<<  <  ج: ص:  >  >>