للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اليوم يبدو بعضُه أو كله. . . وما بدا منه فلا أحِلُّه.

تعني الفرج، فأمروا بلبس الثياب وستر العورة في الطواف وعند

الصلاة، وقيل: هو التزين بأحسن الثياب في الجمع والأعياد.

وقيل: هو التزين في كل صلاة

لقوله: (عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ) .

الغريب: (خُذُوا زِينَتَكُمْ) المشط.

العجيب: (خُذُوا زِينَتَكُمْ) رفع الأيدي مع التكبير في الصلاة.

قوله: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا)

أي كلوا واشربوا اللحم والدسم واللبن، ولا تسرفوا بالشروع في الحرام.

الغريب: ولا تسرفوا فتجاوزوا الحد في الأكل والشرب.

وقد روي أن الرشيد كان له نصراني حاذق، فقال لعلي بن حسين:

ليس في كتابكم من علم الطب شيء، والعلم علمان: علم الأديان وعلم

الأبدان - فقال له علي: جمع الله الطب في نصف آية من كتابه وهو قوله:

(وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا) .

فقال النصراني: وما روي عن نبيكم شيء من الطب؟.

فقال علي: جمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الطب في كلمات وهو قوله: "المعدة بيت الأدواء والحمية رأس كل دواء، وأعط كل بدن ما عودته".

ففال النصراني: ما ترك كتابكم ولا رسولكم لجالينوس طباً.

قوله: (قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ) .

قرىء "خَالِصَةً" - بالرفع والنصب -، قوله: "هِيَ" مبتدأ،

<<  <  ج: ص:  >  >>