للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: (كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا) .

أي يقيموا من المغنى وهو المنزل.

الغريب: لم يعيشوا.

(هُمُ الْخَاسِرِينَ)

هم عماد لا محل له من الإعراب.

قوله: (أَوَلَمْ يَهْدِ) .

فاعله: (أَنْ لَوْ نَشَاءُ) أي مشيئتا.

الغريب: فاعله الله بدليل قراءة يعقوب، "نَهْدِ" - بالنون -، فيكون

"أنْ" في محل نصب، أي لأن نشاء.

قوله: (عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ) .

من خفف فـ "على" بمعنى "الباء"، ومن شدد فمبتدأ وخبر.

قوله: (فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ) ، (فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ) .

"إِذَا" هذه يسميها النحويون: إذا المفاجأة، تقول: خرجت فإذا زيد

قائم، وذهب المبرد: إلى أنه ظرف مكان.

وذهب علي بن سليمان: إلى أن التقدير، فإذا حدوث زيد قائم.

قال: وهو ظرف زمان، كما كان، ومثله، الليلةَ الهلال، أي حدوث الهلال، وظروف الزمان تقع أخبارا عن المصادر.

الغريب: ذهب بعضهم إلى أن "إِذَا" المفاجأة حرف، وإنما حمله

على هذا أنه رأى المبتدأ والخبر بعده ثابتين، وهذا وهم منه، لأن ذلك

محمول على أنه معمول الخبر.

<<  <  ج: ص:  >  >>