للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: (يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا) .

هما منصوبان على المفعول به لقوله: (وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ) .

الغريب: هما منصوبان على الظرف، والعامل فيه (يُسْتَضْعَفُونَ) في

(مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا) ، فيكون قوله: (الَّتِي بَارَكْنَا) المفعول به، أي الأرض التي.

ويجوز أن يكون المفعول محذوفاً، و "الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا" صفة لقوله

(مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا) على الوجهين.

العجيب: (الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا) في محل جر وصفا للأرض، وفيه ضعف.

قوله: (وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى)

وصفها بالحسنى، لأنه وعد بمحبوب، و "عَلَى" متعلق ب "تَمَّتْ".

ولا يتعلق ب (كَلِمَتُ) ، لأن المصدر بعد الوصف لا يعمل.

قوله: (بِمَا صَبَرُوا)

"مَا" للمصدر، أي بصبرهم.

قوله: (مَا كَانَ يَصْنَعُ)

في "كَانَ"، ضمير "مَا" وهو اسم كان، و "يَصْنَعُ" جملة في محل نصب بالخبر.

الغريب: "كَانَ" زائدة.

قوله: (وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ)

هي الموصولة، أي يعرشونه.

(كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ) .

"مَا" للمصدر، أي كثبوت الآلهة لهم.

وقيل: هي الموصولة.

وفي "لَهُمْ" ضمير يعود إليها، و "آلِهَةٌ" بدل عنه.

قوله: (أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا) .

تقديره، أبغى لكم إلهاً غير الله، ف "غَيْرَ اللَّهِ" ينتصب من ثلاثة أوجه:

أحدها: أنه مفعول به. "إِلَهًا" نصب على الحال، و "غَيْرَ اللَّهِ" مُنزل منزلة المعرفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>