للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولا يكون ذلك إلا مع الأمر، فإن قدرت مثلهم به أو بهم استقام كلامه.

والتقدير: كأصحاب صيب. فحذف.

والصيب: المطر.

ابن عباس: الصيب: السحاب.

قوله: (فيه) يعود إلى الصيب. وقيل: إلى السماء فيمن ذكر

قال:

فلو رَفَعَ السماءُ إليه قوماً. . . لَحِقْنَا بالسماءِ مَعَ السحابِ

وقيل: إلى الليل كناية عن غير مذكور.

الرعد: اسم ملك موكل بالسحاب، سمي صوته باسمه رعداً، وقيل: ريح تختنق تحت السحاب، وقيل: صوت اصطكاك أجرام السحاب، والبرق: ضرب الملك بسوط من نور.

علي - رضي الله عنه - الرعد ملك، والبرق ضربه بمخراق من حديد، وقيل: ما ينقدح من اصطكاك الأجرام، واحد الأصابع

أصبع، كلما يمكن أن ينطق به في الأصبع من الأبنية فقد تكلموا به.

(عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) .

الشيء: ما يذكر ويخبر عنه، وهو أعم العموم وأخص الخصوص، هذا

إذا أشرت به إلى واحد بعينه بحضرتك.

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ) .

الأسماء إذا كان فيها الألف واللام، لا تنادى ب "يا"، لأن "يا"

للتعريف، والألف واللام للتعريف، فلا يجمع بينهما إلا في اسم الله خاصة.

وقد سبق، فتوصلوا إلى ندائه بواسطة "أي"، وهو اسم مبهم لا يستعمل إلا

<<  <  ج: ص:  >  >>