للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: (مِنَ الْجَاهِلِينَ)

كراهة أن تكون، ولأن لا تكون من الجاهلين بوعدي لك.

الغريب: (مِنَ الْجَاهِلِينَ) بنسبك، وهذا قريب من قول الحسن.

قوله: (وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ) .

أي يلدون ممن معك، وأمم يلدون ممن معك سنمتعهم قسمين.

قوله: (وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا) .

أي وأرسلنا، وقيل: هو عطف على قوله: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا) .

قوله: (عَنْ قَوْلِكَ) أي عن هذه الجهة.

(إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) .

أي يثيب المحسن ويعاقب المسيء.

الغريب: هو بمنزلة قولك: (إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ) .

العجيب: إن ربي يحملكم على صراطٍ مستقيم.

قوله: (فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ) .

أي ولعنة يوم القيامة، فحذف المضاف.

الغريب: هو عطف على محل في هذه الدنيا، كما قال:

إذا ما تلاقينا من اليومِ أو غدا

<<  <  ج: ص:  >  >>