للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الغريب: معنى "ضحكت" أشرق لونها من قولهم: ضحكت

الروضة.

قوله: (وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ)

من رفعه جعله مبتدأ وخبراً، ومن نصبه أضمر فعلا، أي ووهبنا له يعقوبَ، وقيل: هو محمول على لفظ إسحاق، ومحله جر.

وقيل: على محل، إسحاق لأنه مفعول.

وذهب جماعة إلى أن هذا ممتنع، لأنه لا يحال بالظرف بين الواو وأخواته، وبين المعطوف، وبابه الشعر.

قال:

يوماً تَراها كشِبْه أَرْدِيَةِ ال. . . عَصْبِ ويوماً أَديمَها نَغِلاً

قال الشيخ: سبق نظير هذا في هذه السورة.

وهو قوله (وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى) ، ومثله في البقرة: (وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ) .

الغريب: الوراء في الآية: ولد الولد وهو مشكل ووجهه: أن يجعل

ذلك بالإضافة إليها، لأن يعقوب وراءها، والوراء جمع كالولد: و "مَن"

للتبعيض.

وخصت بالبشارة لأن النساء أكثر سروراً بالولد من الرجال.

وقيل: لأن الأثر ظهر عليها، وهو الحيض.

الغريب: خصت حيث لم يكن لها ولد، وكان لإبراهيم ولد، وهو إسماعيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>