للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: (وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا) .

له مائة سنة، وقيل: مائة وعشرون.

من العجيب: عرضت بقولها (شَيْخًا) عن ترك غشيانه إياها.

وشَيْخًا) حال، والعامل فيه المعنى، ومحل الجملة نصب على

الحال، وهو عطف على جملة أخرى، هي حال أيضاً.

وهو قولها (وَأَنَا عَجُوزٌ) .

الغريب: تقديره، في الآية "أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي يلد شَيْخًا.

قوله: (يُجَادِلُنَا) .

أي أخذ يجادلنا، لأن "لَمَّا" علم للظرف إذا وقع الشيء بوقوع غيره.

وإذا أضمر أخذ، صار (يُجَادِلُنَا) حكاية حال.

وأجاز النحاس وقوع المستقبل بعد "لَمَّا وقال: لما جاز وقوع الماضي بعد الشرط ومعناه المستقبل، جاز وقوع المستقبل بعد "لَمَّا" ومعناه: الماضي.

قوله: (يُجَادِلُنَا) أي يجادل رسلنا.

الغريب: (يُجَادِلُنَا) يتشفع في قوم لوط.

العجيب: (يُجَادِلُنَا) يكلمنا.

قوله: (يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ)

الإهراع، الِإسراع، وجاء بلفظ المجهول، كما جاء عنيت بحاجتك.

وقيل: الإهراع: السوق.

<<  <  ج: ص:  >  >>