للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الغريب: الكسائي، الإهراع، الإسراع مع رعدة.

قوله: (وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ) .

عذاب، يرتفع من وجهين:

أحدهما: كونه فاعلاً لـ "آتِيهِمْ" لما وقع خبرا.

والثاني: إنه خبر المبتدأ، و "آتِيهِمْ" المبتدأ، والجملة خبر

لاسم "إنَّ".

قوله: (هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ) .

قيل: بنات صلبه، وهما اثنتان: زعورا وربثا، وأراد - عليه السلام أن

يقي أضيافه ببناته: وقيل: أراد بنات قومه، وأضافها إلى نفسه، لأن كل

نَبى أبو أمته، ومنه قراءة من قراءة "وأزواجه أمهاتهم وهو لهم أب".

الغريب: الحسن البصري: كانوا يخطبون بناته فيأبى، فحمله

ضيق الأمر على أن ضمن إسعافهم.

قوله: (أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ)

"لَيْسَ" في الآية بمعنى "مَا" النفي والاستفهام للإنكار.

قوله: (هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ)

مبتدآن وخبران، وإن شئت قلت: (هَؤُلَاءِ) مبتدأ، "بَنَاتِي" بدل منه، أو عطف بيان، "هُنَّ" مبتدأ، "أَطْهَرُ" خبره، والجملة خبر المبتدأ الأول، وإن شئت قلت: "هَؤُلَاءِ" مبتدأ، "بَنَاتِي" مبتدأ ثان، "هُنَّ" مبتدأ ثالث "أَطْهَرُ" خبره.

وإن شئت قلت: "هَؤُلَاءِ" مبتدأ "هُنَّ" مبتدأ ثان "بَنَاتِي" خبره تقدم عليه "أَطْهَرُ" خبر ثان وزعم

<<  <  ج: ص:  >  >>