للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والغريب: منسوب إلى العرب، والعرب جمع عربي، كرومي ورومي.

وهو منسوب إلى أرض يسكنونها، وهي عَرَبة ناحية دار إسماعيل بن إيراهيم

- عيهما السلام -.

قال الشاعر:

وعَرْبَةُ أرضٌ ما يُحِلُّ حرامَها. . . مِنَ الناسِ إلا اللَّوْذَعِيُّ الحُلاحِلُ

يعني - صلى الله عليه وسلم - أحلت له مكة ساعة من نهار حتى قتل من شاء.

الغريب: نسب إليها ابتداء.

قوله: (أَحْسَنَ الْقَصَصِ) .

نصب على المصدر، أي أحسن بيان، وقيل: مفعول كالطلَب والسَلب

والحَلَب فيكون جميع القرآن، وقيل: هو قصة يوسف، وسماها أحسن

القصص لاشتمالها على ذكر حاسد ومحسود، ومالك ومملوك، وشاهد

ومشهود، وعاشق ومعشوق، وحبس وإطلاق، وسجن وخلاص، وخصْب

وجدب، وغيرها مما يعجِز عن بيانها طوق الخلق.

قوله: بِمَا أَوْحَيْنَا)

أي بإيحائا القرآن، و "مَا" للمصدر.

العجيب: هو بمعنى الذي، وهو ضعيف.

قوله: (يُوسُفُ) .

هو اسم عجمي، وقيل: من الأسف أو الأسيف، لم ينصرف للمعرفة.

ووزن الفعل، ولعل هذا فيمن همز، وروى أبو هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: " الكريم بن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم".

قوله: (يَا أَبَتِ)

التاء للتأنيث تزاد مع الأب في النداء فحسب.

الغريب: هو بدل من الواو وفي قولك: أبوان.

<<  <  ج: ص:  >  >>