للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: (اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ)

أي يقدر لمن يشاء فاكتفى بذكر أحدهما عن الآخر.

الغريب: يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر له ذلك.

قوله: (وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ) .

بأفواههم، وقيل: بوعد الله.

الغريب: بالقرآن.

العجيب: بنعمة الله عليهم.

نم حث على الاطمئنان بكتاب الله ووعده وذكره، فقال: (أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (٢٨) .

ولا منافاة بين هذه الآية وقوله: (إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ) ، لأن ذلك عند الوعيد، وهذا عند الوعد، والقرآن يشتمل عليهما.

قوله: (طُوبَى لَهُمْ) .

فُعلى من الطيب.

الغريب: مجاهد: اسم الجنة بلغة الحبشة.

أبو هريرة: شجرة في الجنة ما من بيت إلا وفيه غصن من أغصانها.

وقيل: (طُوبَى) حسنى ونعمى وغبطة وفرح وخير وثمرة عين، وعيش طيب

، هذا كله من أقاويل المفسرين، و"طوبى" رفع بالابتداء، "لهم"

خبره، و "وَحُسْنُ مَآبٍ" عطف على الابتداء.

قوله: (قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ) .

جواب "لو" محذوف، أي لكان هذا القرآن.

الغريب: جوابه في نية التقديم، وتقديره، وهم يكفرون بالرحمن. ولو

أن قرآناْ سيرت به الجبال، الآيات.

<<  <  ج: ص:  >  >>