للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعده غير جائز وأنه كفر، وهذا كما فتح أبو عمرو (ما لي لا أعبد) بعد أن

كان مذهبه في اليءات التي لا تقعٍ بعدها الهمزة، السكون، كقوله: (ما لي

لا أرى الهُدْهدَ"، وأمثاله إعلاما أن الابتداء بما بعده لا يصح، وهو كفر.

ولو فتح حمزة الياء لم يحصل غرضه، قاله الشيخ الإمام.

قوله: (تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ (٢٣) .

مصدر مضاف إلى المفعول، أي يحيون فيها بالسلام. وهذا من

الغريب.

وقيل: مصدر مضاف إلى الفاعل، أي يحيي بعضهم بعضا بالسلام.

وقوله: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا) .

"كَيْفَ" منصوب ب "ضرب"، و "تَرَ" متعلق لمكان الاستفهام.

قوله، (كَلِمَةً طَيِّبَةً) ، عند جل المفسرين، لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله، وقيل: جميع أفعال المؤمن وطاعته.

الغريب: الأصم: هي القرآن.

العجيب: ابن بحر: هي دعوة الإِسلام، وهي الدين وما يعتزى

إليه المؤمن.

قوله: (كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ) ، جل المفسرين على انها النخلة.

وجاء مرفرعاً عن ابن عباس: "شجرة في الجنة".

الغريب: الشجرة الطيبة، هي المؤمن.

<<  <  ج: ص:  >  >>