للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الغريب: بجوز أن تنصب "رسله" ب "وعده"، وفي الوجه الأول مضاف

إلى المفعول الثاني، ولو أضافه إلى المفعول الأول جاز.

قوله: (يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ) .

أي والسموات غيرَ السماوات، فاقتصر على ذكر الأول، و "يَوْمَ "

منصوب بقوله: (ذو انتقام) .

سؤال: لمَ قال في هذه السورة: (وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً) ، وقال في

سورة النمل: (وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً) .

الجواب: لأن قوله: (فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ)

قام مقامه، ولم يكن في النمل ما يقوم مقامه، فأظهر، وقوله بعده (ما كان لكم) لم يكن ينوب عنه لأنه نفى.

قوله: (لِيَجْزِيَ اللَّهُ) .

متصل بقوله: (وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ) .

الغريب: هو لام القسم على مذهب سهل.

العجيب، متصل بقوله. (ذو انتقام) . وهذا لا يجوز، وإن جعلته

متصلاً بفعل دل عليه ذو انتقام، جاز.

قوله: (وَلِيُنْذَرُوا بِهِ)

قيل: الواو زائدة، وقيل: تقديره، هذا

الإبلاغ والإنذار، وهذا كلام المبرد، وقيل: ليُبَلَّغوا ولينذَروا به.

الغريب: هو عطف على أول السورة (ليخرج الناس ولينذروا به) .

العجيب: هو لام الأمر، وهذا حسن لولا قوله: (وَلِيَذَّكَّرَ) فإنه لام

كي لا غير - والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>