للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يعني القرآن بحفظه من الزيادة والنقصان، وقيل: بحفظه في قلب من

يريد به الخير.

الغريب: قتادة: (لَهُ) لمحمدٍ حافظون من أعدائه.

قوله، (فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ (١٠) .

ذهب بعضهم إلى أن هذا من إضافة الشيء إلى صفته، وهذا خلاف

قول سيبويه، بل الأولون هم الذين سنوا الضلالة لمن بعدهم، وشيعهم.

أتباعهم لاقتدائهم بهم.

قوله: (نَسْلُكُهُ) .

أي الكفر، وقيل: الاستهزاء.

الغريب: نسلك الذكر، وهو القرآن (فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ) بأن

يسمعهم النبي - عليه السلام - ثم هم مع ذلك لا يؤمنون.

قوله: (بُرُوجًا) .

هي البروج الاثنا عشر.

الغريب: هي قصور في السماء.

(وَزَيَّنَّاهَا) أي الماء، وقيل: البروج.

قوله: (رَجِيمٍ) ، أي ملعون.

الغريب: "رَجِيمٍ" مرمى بالنجوم.

(إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ)

"من" نصب بالاستثناء.

<<  <  ج: ص:  >  >>