للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إماماً يأتم به أهل الدنيا - مجاهد: كان وحَدَه مؤمناً، والناس كلهم كفار

الغريب: كان يقوم مقام أمة.

العجيب: في الآية، كان ابن مسعود يقرأ "إن معاذاً كان أمة

، فقيل له غلطت إنما هو إبراهم - عليه السلام - فأعادها ثلاثا، ثم قال

إنا معاشر أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كنا نشبه معاذاً بإبراهم، ثم قال أتدرون ما الأمة، وما القانت، قلنا الله أعلم، فقال: الأمة الذي يعلم الخير والقانت المطيع لله، وكان معاذ كذلك، أعني كان معاذ بن جبل معلما للخير مطيعاً لله عزوجل، حكاه الثعلبي وغيره.

قوله: (شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ) .

يجوز أن يتعلق اللام بالشكر فيحسن الوقف على أنعمه، ويجوز أن يتعلق

بقوله " اجتباه " فيحسن الوقف على قوله "شَاكِرًا" ويكون التقدير حنيفاً شَاكِرًا، ولم يكن من المشركين.

قوله: (إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (١٢٨) .

أي ناصرهم ومعينهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>