للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو معنى جملة، يعمل في لفظهِ القول، فالأول، كقولك: قال زيد عمرو

منطلق، والثاني نحو: أن يقول القائل: لا إله إلا الله، فتقول قلت حقاً.

والثلجُ حار، فتقول: قلت باطلا، فهذا معنى" ما قاله " وليس نفس

المقول، فقوله "أَلَّا تَتَّخِذُوا" خارج من هذين الوجهين هذا كلام أبي علي

في الحجة، فإن جعلت أنْ زيادة صح زيادة القول وإضماره، وان جعلت أن

بمعنى، "أي" صح أيضاً، ويكون نهيا في الوجهين، والمخاطب به يجوز أن

يكون بني إسرائيل وذرية من حَملنا المفعول الأول، و" وكيلا " المفعول

الثاني، ويجوز أن يكون المخاطب به ذرية من حملنا فيكون نصاً على

النداء، و "وكيلا" مفعول "ألا تتخذوا"، وفعيل قد يقع موقع الجمع، كقوله

(وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا (٦٩) .

قوله: (إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا (٣)

هو نوح - عليه السلام -.

الغريب: هو موسى - عليه السلام -.

قوله: (وَعْدُ أُولَاهُمَا)

قيل: بمعنى الموعد، وهو الوقت، وقيل: بمعنى الموعود.

الغريب: ما وعدنا على المعصية الأولى.

العجيب: الوعد بمعنى الوعيد، أي عقوبة أولاهما.

(عِبَادًا لَنَا) ابن عباس وقتادة: هم جالوت. ابن المسيب:

بخت نصر. ابن جبير: هم سنحاريب. الحسن: هم العمالقة.

الغريب: هم قوم مؤمنون بعثهم الله وأمرهم بغزو بني إسرائيل، ولم

يضفهم إلى نفسه إلا بعد أن كانوا مؤمنين.

<<  <  ج: ص:  >  >>