للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ) .

قيل من الأحياء، وقيل: عام حتى صرير الباب ورعد السحاب.

الغريب: تسبيحه دلالته على الوحدانية.

العجيب: تسبيحه، حمل غيره على التسبيح إذا تأمل فيه وتدبر.

قوله: (وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ)

لأنكم لا تتأملون فيه حق التأمل

الغريب: لأنها بغير لسانكم.

العجيب: لأنها تتكلم في بعض الحالات دون بعض.

قوله: (وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ) الآية.

قيل: معناه لا يَرَوْنَك بقلوبهم.

الغريب: لا يَرَوْنَك بأعينهم، فإن قوماً كانوا يؤذون النبي - عليه

- فستره الله عن أعينهم الظاهرة.

وقوله: (حِجَابًا مَسْتُورًا) ، أي عن العيون، وهو الصواب، وقيل:

ساتر على النسب، أي ذا ستر.

الغريب: المراد، مستوراً به.

العجيب: هو حال مما تقدم، وليس بوصف لحجاب.

وقوله: (نُفُورًا) ، حال، أي نافرين، يريد مصدراً وقع موقع

الحال، ويجوز أن يكون نصباً على المصدر، لأن "وَلَّوْا" بمعنى نفروا.

العجيب: جمع نافر.

قوله: (نَجْوَى) .

<<  <  ج: ص:  >  >>