للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله، (إِلَّا قَلِيلًا) ، قيل، لُبثاً قليلاً، فهو نصب على الظرف، وهو زمان

لبثهم في القبور، وقيل: ما بين النفختين يرفهون من العذاب.

الغريب: هو زمان الدنيا.

قوله: (يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) .

قيل: لا إله إلا الله، وقيل: هي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

الزجاج: لا يذكروا غيرهم إلا بالمحاسن، ويكفوا عن مساوئه، والأكثرون

على أنها نزلت في عمر - رضي الله عنه - شتمه رجل من العرب، فهم به

عمر، فأمره الله بالعفو عنه، وقيل: نزلت في أبي بكر - رضي الله عنه -.

وفي جزم "يقولوا" أقوال، قيل: لام الأمر مقدر معه، أي ليقولوا، وقيل:

جواب أمر مضمر تقديره، قل لعبادي قولوا يقولوا.

الغريب: أراد يقولون فوقع موقع قولوا فحذف نونه لما وقع موقع مبنى.

وهذا يحكى عن المازني.

قوله: (وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا) .

هو مائة وخمسون سورة، ليس فيها حكم ولا فرض، بل ثناء ووعظ -

قوله: (أَيُّهُمْ أَقْرَبُ) .

قيل: بدل من "واو" "يبتغون"، وهم المدْعوون، وقيل بدل من" الوسيلة"

و"الذين يدعون" هم الداعون، وفي الآية مضمر تقديره ينظرون أيهم أقرب.

قوله: (مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا) .

مهلكوها بالاستئصال، أو معذبوها في الدنيا بالبلايا والشدائد، وقيل:

أو معذبوها في القيامة.

<<  <  ج: ص:  >  >>