للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العجيب: قرأ قتيبة: "لكن " في الوصل والوقف، وله وجه بعيد

وهو أت أجرى الوقف مجرى الوصل. أو يقال: أراد لكن الأمر أو الشأن هو الله، فيكون "هو" المبتدأ و "الله " الخبر، و "ربي" صفة الله.

[قوله: (ما شاء الله) .]

روى أنس بن مالك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (من رأى شيئاً فأعجبه فقال: ما شاء الله لا قوة إلا بالله، لم يضره "، وعنه - عليه السلام - أيضاً أنه قال: "من أعطي خيراً من أهل ومال، ويقول عند ذلك: ما شاء الله. لا قوة إلا بالله لم يرِه فيه ما يكره ".

والتقدير فيها، ما شاء الله كائن، فهو مبتدأ وخبر

ويجوز أيضاً، الأمر ما شاءَ الله.

الغريب: هو شرط و "مَا" نصب ب (شاء) ، و (شاء) في محل جزم

ب "مَا"، والجزاء مضمر تقديره يكن.

قوله: (أَنَا أَقَلَّ) ، "أَنَا" فصل لا محل له.

الغريب: يجوز أن يكون تأكيداً للياء، كما تقول: ضربتك أنت

وضربتني أنا.

قوله: (وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ) .

"فِئَةٌ" اسم كان، "له" خبره تقدم عليه أي على الاسم "يَنْصُرُونَهُ"

صفته.

أبو العباس المبرد: يجوز أن يكون "يَنْصُرُونَهُ" الخبر، ومثله في

الشعر:

ما دامَ فيهن فصيل حَيا

<<  <  ج: ص:  >  >>